أنتِ لي.....
يروون في ضيعتنا
أنتِ التي ...أرجحُ
شائعةً ..أنا لها
مصفقٌ ، مسبحُ
وأدعيها بفمٍ
مزقه التبججُ
ياسعدها روايةً
ألهو بها وأمرحُ
يحكونها ..فللسفوح
السكْر ...والترنحُ ..
لو صدقت قولتهم
فلي النجوم مسرحُ
أو كذبَتْ..ففي ظنوني
عبق لايمسحُ
لو أنتِ لي ..أروقة الفجر
مداي ..........الأفسحُ
منا ومن عيوننا
هذا الصباح يصبحُ
لي أنت ..مهما صنفَ
الواشون ...مهما جرّحوا
وحدي ..أجل وحدي ولن
يرقى إليكِ مطمحُ
لي ميسة الزنارِ
والخاصرة ....الموشحُ
والخال لي ...والشال لي
والأسود ....المسرحُ
وكل ما ...فتح في الصدرِ
أنت ...ويكفيني أنا
الغرورُ .....والتبجحُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[center]
أحبك..
هذا احتمال ضعيف...ضعيف
فكل الكلام به مثل هذا الكلام السخيف
أحبك ...كنت أحبك...ثم كرهتك..
ثم عبدتك ...ثم لعنتك ..
ثم كتبتك ...ثم محوتك ..
ثم لصقتك ...ثم كسرتك..
ثم صنعتك...ثم هدمتك..
ثم أعتبرتك شمس الشموس...وغيرت رأي
فلا تعجبي لاختلاف فصولي
فكل الحدائق ، فيها الربيع ، وفيها الخريف
أحبك ..
أين ياترى تذهب الكلمات؟
وكيف تجف المشاعر والقبلات
فما كان يمكنني قبل عامين
أصبح ضرباً من المستحيل
وما كنت أكتبه-تحت وهج الحرائق-
أصبح ضرباً من المستحيل
أحبك...كنت أحبك حتى التناثر ..حتى التبعثر..
حتى التبخر ...حتى اقتحام الكواكب ، حتى
ارتكاب القصيدة
حتى ادعاء النبوة ، حتى انقطاع الوريد
أحبك ....كنت قديماً أحبك..
لكن عينيك لا تأتيان بأي كلام جديد
أحبك ياليتني أستطيع الدخول لوقت البنفسج،
لكن فصل الربيع بعيد...
وياليتني أستطيع الدخول لوقت القصيدة،
لكن فصل الجنون انتهى من زمان
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً!!!!
شكراً لحبك
فهو معجزتي الأخيره..
بعدما ولى زمان المعجزات.
شكرا لحبك..
فهو علمني القراءة، والكتابه،
وهو زودني بأروع مفرداتي..
وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه
واغتال أجمل ذكرياتي..
شكرا من الأعماق..
يا من جئت من كتب العبادة والصلاه
شكرا لخصرك، كيف جاء بحجم أحلامي، وحجم تصوراتي
ولوجهك المندس كالعصفور،
بين دفاتري ومذكراتي..
شكرا لأنك تسكنين قصائدي..
شكرا...
لأنك تجلسين على جميع أصابعي
شكرا لأنك في حياتي..
شكرا لحبك..
فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين
واختارني ملكا..
وتوجني..
وعمدني بماء الياسمين..
شكرا لحبك..
فهو أكرمني، وأدبني ، وعلمني علوم الأولين
واختصني، بسعادة الفردوس ، دون العالمين شكرا..
لأيام التسكع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين
ولكل ساعات الضلال، وكل ساعات اليقين
شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما..
إلى جزر البنفسج ، والحنين..
شكرا..
على كل السنين الذاهبات..
فإنها أحلى السنين..
شكرا لحبك..
فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء
وهو الذي يبكي على صدري..
إذا بكت السماء
شكرا لحبك فهو مروحه..
وطاووس .. ونعناع .. وماء
وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء...
وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء..
شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا ..
وسارق كل غابات النخيل
شكرا لكل دقيقه..
سمحت بها عيناك في العمر البخيل
شكرا لساعات التهور، والتحدي،
واقتطاف المستحيل..
شكرا على سنوات حبك كلها..
بخريفها، وشتائها
وبغيمها، وبصحوها،
وتناقضات سمائها..
شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل
شكرا على الحزن الجميل ..
شكرا على الحزن الجميل ..
ــــــــــــــــــــــــــ
قطرة الندى !!!!
لم اعد داريا إلي أين اذهب
كل يوم أحس انك اقرب
كل يوم يصير وجهك جزءا مني
ويصير العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلا
وتصير الأشياء احلي وأطيب
وقد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى
اعتيادي علي غيابك صعب
واعتيادي علي حضورك أصعب
كم أنا وكم احبك حتى
أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك لا شعر يكتب
منذ أحببتك الشموس استدارت
والسماوات صرن انقي وأرحب
منذ أحببتك البحار جميعا
أصبحت من مياه عينيك تشرب
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يطلب
أنت احلي خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
علمني حبك سيدتي
علمني حبك ..أن أحزن
و أنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور
لامرأة.. تجمع أجزائي
كشظايا البلور المكسور
***
علمني حبك سيدتي أسوء عادات
علمني أخرج من بيتي
في الليللة ألاف المرات..
و أجرب طب العطارين..
و أطرق باب العرافات..
علمني ..أخرج من بيتي..
لأمشط أرصفة الطرقات
و أطارد وجهك..
في الأمطار..
و في أضواء السيارات..
و أطارد ثوبك..
في أثواب المجهولات
و أطارد طيفك..
حتى..حتى..
في أوراق الإعلانات..
علمني حبك كيف أهيم على وجهي..ساعات
بحثا عن شعر غجري
تحسده كل الغجريات
بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ..
هو كل الأوجه و الأصواتْ
***
أدخلني حبكِ.. سيدتي
مدن الأحزانْ..
و أنا من قبلكِ لم أدخلْ
مدنَ الأحزان..
لم أعرف أبداً..
أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسانْ..
***
علمني حبكِ..
أن أتصرف كالصبيانْ
أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطانْ..
و على أشرعة الصيادينَ
على الأجراس, على الصلبانْ
علمني حبكِ..كيف الحبُّ
يغير خارطة الأزمانْ..
علمني أني حين أحبُّ..
تكف الأرض عن الدورانْ
علمني حبك أشياءً..
ما كانت أبداً في الحسبانْ
فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ..
دخلت قصور ملوك الجانْ
و حلمت بأن تزوجني
بنتُ السلطان..
بلك العيناها ..
أصفى من ماء الخلجانْ
تلك الشفتاها..
أشهى من زهر الرمانْ
و حلمت بأني أخطفها مثل الفرسانْ..
و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجانْ..
علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيانْ
علمني كيف يمر العمر..
و لا تأتي بنت السلطانْ..
***
علمني حبكِ..
كيف أحبك في كل الأشياءْ
في الشجر العاري, في الأوراق اليابسة الصفراءْ
في الجو الماطر.. في الأنواءْ..
في أصغر مقهى.. نشرب فيهِ..
مساءً..قهوتنا السوداءْ..
علمني حبك أن آوي..
لفنادقَ ليس لها أسماءْ
و كنائس ليس لها أسماءْ
و مقاهٍ ليس لها أسماءْ
علمني حبكِ..كيف الليلُ
يضخم أحزان الغرباءْ..
علمني حبك أن أبكي من غير بكاءْ
علمني كيف ينام الحزن
كغلام مقطوع القدمينْ..
في طرق (الروشة) و (الحمراء)..
علمني حبك أن أحزنْ..
و أنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزنْ..
لامرأة تجمع أجزائي..
كشظايا البلور المكسور..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على دفــــــــــــــاترررري!!!
سأجمعُ كُل تاريخي … على دفتر
سأرضع كُل فاصلةٍ حليب الكلمة الأشقر
سأكتبُ لا يهمُ لمن … سأكتبُ هذه الأسطُر
فحسبي أن أبوح هُنا … لوجه البوح لا أكثر
حروف لا مبالية
... أُبعثُرها … على دفتر
بلا أملٍ بأن تبقى بلا أملٍ بأن تُنشر
لعل الريحُ تحملها … فتزرع في تنقُلها
هنا حرجاً من الزعتر
هنا كرماً … هنا بيدر
هنا شمساً وصيفاً رائعاً أخضر
حروف سوفِ أفرطها كقلب الخوخة الأحمر
لكل سجينةٍ … نحيى
معي في سجني الأكبر
حروف سوفِ أغرزُها بلحم حياتنا … خنجر
لتكسر في تمرُدها
... جليداً كان لا يكسر
لتخلع قفل تابوتٍ
... أُعد لنا لكي نُقبر
كتابات … أُقدمها لأية مهجةٍ تشعرُ
سيسعدني … إذا بقيت غداً مجهولة المصدر
... أنا أُنثى
... أنا أُنثى
نهار أتيتُ للدنيا
وجدتُ قرار إعدامي … ولم أر باب محكمتي
... ولم أرى وجه حُكامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وللموضوع بقيه باذن الله